Thursday, February 09, 2017

روميو وجولييت في حارة شعبية كوميديا في سبع مشاهد ع. اغا
المشهد الخامس
روميو في مكتب الهندسة : (original scene، act 2 scene 4: a street )
(في هذه النسخة رشدي = Benvolio، حمدي = Mercutioo)

( روميو يضرب قبضته على المكتب)
روميو : يا هوه
السيد حمدي رئيس المصلحة : بسم الله
روميو :(مرة أخرى) يا هوه
السيد رشدي زميل روميو : لا إنت زودتها قوي
روميو : أنا زهقت خلاص ، هي دي وظيفة ؟ ده أنا مش عاطل عن الوظيفة ... أنا عاطل
 بالوظيفة ، دي حاجة تسد النفس
حمدي : ايه قلة الأدب دي ؟ إسمع يا خوي ، خد النهرده نص اجازة ، اعملك حاجة تروح عن نفسك ... ما عندكش هويات ؟
روميو : هوايات زي إيه يعني ؟ تنس ؟ بنج بونج ؟ رقص بلدي ؟
رشدي : النهاردة ميمشيش غير التنجو
روميو : وأرقصه مع مين ده ؟ مع جولييت ؟ وهي فين ؟
رشدي : كشف المستور يا سيدي ...قول يا سي روميو إن المشكلة مش هنا في مصلحة الهندسة ... صدق الشاعر لما قال "فتش عن النسوان ، تعرف سبب الأحزان ... ورمش عين الحبيبة ... يفرش على فدان "
حمدي : دي تبقى المصيبة الكبرى .. ده عالمعاش الزفت دة يدوب يفرش متر مربع في مساكن التبين الشعبية
روميو : (يكظم غيظه) بدل ما تهزأوني كده، ما تشفولكم حل معاي... أنا حاسس اني جولييت بتحبني صحيح ، بس لسه مفتكره نفسها بنت سلطان القسطنطينية. ده أنا لما اقترحت أكلم والدها ، ضربتني بالقلم
 (رشدي وحمدي يضحكان معاً )
روميو : تعجبكم الصفعة على وجهي ؟
حمدي : طبعا دي الحاجة الوحيدة إلي متغيرتش فيك من عشر سنين . إسمع يا روميو ، البنت ده مش بنت من بطلات الروايات إلي إنت غاوي تقراها ... وإنت مش قدها . إطلب مقابلتها ، وخد معك الأستاذ رشدي كدليل في عالم الحب والزواج
روميو : رشدي ؟ يادي الطامة الكبرى . ده متجوز من ٢٠ سنة ، كل يوم بيشتكي من مراته ، ومفيش مرض مزاروش آخر عشر سنين. هو يعرف إي في الحب والزواج
حمدي : تمام ، الإنسان البسيط ما يتعلمش من اخطاؤه ، لكن لازم يكون الواحد أهبل درجه أولى تميتعلمش من أخطاء غيره .. وآدي رشدي قدامك سلة أخطاء على شكل إنسان . كده تخده معاك للوحي والإلهام
رشدي : تسلم ...
(يفتح الباب وتدخل الدادة )
الدادة (بإزدراء) بقى ده مكتب الهندسة ؟ ومعرفتوش تهندسو الشكل القفر ده ؟
رشدي : حاولنا ... بس المهندسين ميدخلوش في جدول أولويات مصلحة الهندسة .
الدادة : (دون أن تكلف نفسها النظر إليه) شوف يا سي روميو ... جولييت طالبة تلقاك عشان تعطيك فرصة أخيرة . تعال معاي .
رشدي : (بتهكم ) اطلب مأذون ؟
حمدي : آه
رشدي : بسكر زيادة ؟
حمدي : طبعا يا أخي ... (روميو ينظر اليهما بغيظ ويسير وراء الدادة )

Monday, February 06, 2017

الدور 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها    ملوش دوام 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها  ملوش دوام

المذهب 
عارف لما يشتكي  
حيلقاش  قلب  يرحم 
ولو عالحضن يتكي
أكيد  بكرا يندم
بس لم   العينين تلتقي  
يبقاش  عقل يفهم

ويصير ملك الزمان 
عالإنس والجان
هو عالورد  سلطان 
وهي أميرة  الأغصان
بس لو   يعرف  منها يتقي
حيشوف إنه  بيحلم

الدور 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها    ملوش دوام 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها   ملوش دوام

المذهب
آخرتها وراها يدور 
ويلف جبال وبحور 
ويعد سنين وشهور 
تيكشف عالمستور 
 الحب عمرو ما بيظلم 
بس مش بالعدل بيحكم 

الدور 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها    ملوش دوام 
حلو القوام ينسى قوام 
والحب عندها   ملوش دوام








Saturday, September 17, 2016

روميو وجولييت في   حارة شعبية كوميديا في سبع مشاهد  ع. اغا 

المشاهد 1-4 

المشهد الأول

(عرس أحد أولاد الحي)  Original scene Act 1 scene 5: the ballroom scene

روميو (سايب صحابه ورايح قاعد عل كرسي جنب جولييت ) : ما شاء الله ، اسمك إيه يا قمر!

جولييت : أفندم؟ أنا جوليت وإنت اسمك إيه يا خويا يلي شكلك ما  بتختشيش؟

روميو : محسوبك روميو ، إبن الحج سلامة 

جولييت : يا خيبتي، الحج   سلامة ؟ بتاع الفسيخ؟ ابعد الله يخليك أحسن ما يشوفك أبوي يروح موديني بستين داهية . هو أنا ناقصة؟

روميو : ومالو الفسخاني يا ولية إنت؟ رجل ملو هدومه، عنده عمارتين ، غير محلات الفسيخ والسمك المجمد

جولييت : لأ والنبي مش قصدي أقلل من القيمة ، واديك شكلك متعلم وحاطط كرافتة، بس هو إنت ماتعرفش إنه في عداوة قديمة بين أبوك وأبوية؟ قديمة أوي، من وقت حادثة التسمم

روميو: التسمم ؟

جولييت : أيوه، أصله كدا ولا مؤاخذة أبوك راح بايع أبوي حتتين فسيخ شكلهم فاسد، وراح فيهم اتنين من الزباين طوارئ ، وبعده مكدبكش خبر راحو  إشتكو في  القسم اللي راح  قافل المطعم بتاع أبوي بالشمع الأحمر مدة شهرين كدا، ومن وقتها أبوي حالف يمين إنو لو حد من عيلة الحج سلامة قرب صوب حد من عيلتنا، حيضربه بالهرواه على خلقته

روميو :  طب هو في مطعم في العالم بيقدم  فسيخ؟ على العموم  ،جولييت، أنا معجب فيك خلاص، مش من النهاردة على فكرة، ولكن من الشهر إلي فات، يوم مع شفتك عل كورنيش بتقزقزي لب، وأنا قلت البنت دي عندها "جي نه سي كوا "

جولييت : جي نه إيه يا  خوي؟ طيب خلاص امشي دلوقتي ، علشان الواد إبن عمي لسه زمان جي يوصلني البيت. يلا  سيبني بلاش فضايح يا سي روميو... 

روميو: جولييت، أنا عايز اشوفك تاني، أنا لازم اشوفك تاني

جولييت: طيب خلاص غلبت معاك... انت عارف البيت بتاعنا

روميو : لأ هو حاعرف منين؟

جولييت : إن ما كنتش عارف إسأل عن عمارة الحج عوض بتاع مطاعم "الأكل السليم" ، ألف مين يدلك، جانب العمارة في شارع صغير ما يوديش على أي حاجة، وفيه  بلا مؤاخذة كده برميل زبالة كبير. إبقى تعاله هناك صوب نص ليل وأندهلي برومنطيقية كدة من ورا البرميل ونتحدث براحتنا

روميو : حتوقفيني ورا الزبالة؟ ده أنا والنبي  عندي بكالوريوس هندسة

جولييت: كدة أضمن ، علشان لو والدي درى بينا أو شفني عالبلكونه أنبهك تروح مستخبي  وسط الزبالة في البرميل لوج الصبح. يلا روح بقا ده الواد إبن عمي وصل.
(جوليت تخرج من الصالة)

روميو : دي آخرتها بقا يا سي روميو ، تروح ناطط من برميل الزبالة. أما صحيح بقولو الحب أعمى، لأ ده أعمى وأهبل درجة أولى.

(يخرج)
نهاية المشهد الأول

المشهد الثاني - منظر البلكونة Original Scene Act 2 scene 2: The balcony scene


(الطقس عاصف، روميو ملتحف ببطانية في زقاق مظلم وراء بناية الحاج عوض)


روميو: جولييت، جولييت! ردي علي بقى ، دة الوقت إتأخر والبرد واكل صوابعي (يلتقط تفاحة من على الأرض بقرف ويرميها على شباك البلكون، ثم يدرك أنه غير متأكد أي غرفة هي غرفة جولييت) يا دهوتي! أعمل إيه دلوقت؟ أنا مش عاوز أروح شهيد لا للحب ولا لغيره! ده أنا حتى بيغمى علي عند حكيم الأسنان! (يختبئ  وراء برميل القمامة)

جولييت (تظهر بملابس النوم على البلكونة) : مين إللي هناك!

روميو : أنا روميو يا جولييت

جولييت : سي روميو؟ ليش متأخر كدة؟

روميو : أنا؟ بقالي هنا في البرد   ساعتين، اتأخرت إنت ليه؟

جولييت : اتأخرت ليه؟ هو أنا خاتم بصباعك أروح وأجي زي ما إنت عايز؟ اشكر ربك اني جيت، وعلى كل حال ما هي الساعة نص الليل

روميو : الساعة اتنين الصبح

جولييت: آه تمام اتنين يعني نص الليل أمال  يعني إيه؟ غروب الشمس؟

روميو : جولييت، أنا استحمل الشمس والمطر والبرد علشانك، بس ما أتحملش بعدك ، انتي بتحبيني بجد يا جولييت؟

جولييت: روميو ، قبل ما رد على سؤالك يعني من غير مؤاخذة عايزاك تحلفلي انك بتحبني بجد

روميو : أحلف...

جولييت: تحلف بإيه يا سي روميو؟

روميو: أحلف... بالعيش ولملح

جولييت: يا دهوتي ! بالعيش والملح  ؟ هي دي آخرتك يا جولييت ؟ بعد ناقص كمان تحلفلي بالفسيخ وببرميل الملوحة

روميو : إنت بتعيريني يعني؟ ومالو الفسيخ؟ ده اللي علمني ورباني ووداني المدرسة والكلية

جولييت: خلي عندك شوية رومانسية يا أخي، هو انت في الجامعة ما قريتش رواية ؟

روميو : قريت...

جولييت: خلاص ، إحلفلي بحاجة من بتوع الروايات

روميو : زي إيه يعني ؟

جولييت: احلف بالقمر

روميو: بالقمر ؟

جولييت: ايوه، قل لي "أحلفلك بالقمر ، بالقمر الذي  بزين بالفضة مثمر الشجر "

روميو: خلاص أحلف بالقمر

جولييت: القمر إللي إيه؟

روميو: بالقمر الذي يزين بالفضة...  (يتعثر بالباقي )

 جولييت: مثمر الشجر

روميو: أيوه ده

جولييت : لا تحلف بالقمر يا حبيبي، ده بيتغير كل شهر ، أحسن أخاف ان حبك لي يتغير زي القمر

روميو: خلص بقى أحلف بالعيش والملح، دي حاجة مستقرة تبقى أبدية

جولييت: رجعنا للعيش والملح؟

روميو: طيب بالقمر

جولييت: لا يا روميو يا حبيبي ، ما تحلفليش بالقمر

روميو: خلاص، أحلف بأبوي الحاج سلامة

جولييت: بالحاج  سلامة؟ بعد ده اللي كان ناقص انت إنسان معندكش حس شاعري خالص

روميو : لا قمر ولا شجر ولا عيش ولا ملح ولا أبوي ولا أمي، إيه الليلة المتهببة دي؟ انتي مش حترسي على بر بقى ؟

جولييت : انت بتطول لسانك علي يا جدع إنت؟ إن ما كنتش عاوز تتكلم عدل يبقى أحسن تخرس وتتكتم. إسمع لما أقولك يا روميو يا حقير، إن كنت ناوي على التخبيص، ده أنا جولييت  بنت عوض ما ليش كبير (تلتفت إلى الداخل ) يا أما يا أما، في حد بالشارع بعاكسني

(الست  زينات تظهر وفي يدها دلو ماء كبير )

الست زينات: خشي جوا يا جولييت إنت بتعملي إيه برا وج الصبح ؟ فين الكلب ده أنا ح وريه

(روميو يقف  مذهولاً فينزل دلو الماء عليه ، ثم يعود إلى رشده بسرعة، ويحتمي وراء برميل القمامة والماء ينهمر، ثم يحمل غطاء البرميل كدرع ويهرب إلى الشارع الرئيسي

روميو (لنفسه) : هو قمر وثمر وشجر وعيش وملح، هو أنا بضرب مندل حتى أعرف هي بتفكر ازاي ؟ أنا والله مأستحقش الذل ده كله !


(نهاية المشهد الثاني )


 المشهد الثالث : كراج البيت (Original scene  Act 2 scene 2 : Capulet Orchard )

جولييت : وبعدهالك يا سي روميو ؟ إنت ما تعلمت ؟ إمبارح أمي رمياك بشبشب زحافي بتاع نص جنيه. لو إبن عمي تيبالت شاف سيارتك حيقطعلك العجل، على الأقل، وغالباً رقابتك بدل العجل

روميو : جولييت ، يخدوني ، يضربوني ، طالما حتكوني آخر حاجة بشوفها حكون سعيد . وطالما حتحزني علي طول الحياة، حأموت قرير العين

جولييت : قرير العين ؟
روميو : آه
جولييت : طبعاً يا سي روميو لازم تفهم إنو مش ممكن الحداد عليك بدون رباط شرعي.
روميو : رباط شرعي ؟ هو الحب بيعترف برباط شرعي ؟
جولييت : امال إيه آخرة الحب ؟ الموت ؟
روميو : جولييت ، أنا عاوزك توعديني إن مات واحد منا الثاني عمرو ما يفكر بحد ثاني
جولييت : طبعا أنا متمنالكش الموت يا سي روميو ، بس أنا أبقى بنت عصري، عندي أحلامي وطموحاتي
روميو : يعني ممكن إن مت تتجوزي حد تاني ؟ ممنوع يا جولييت إن مت تتجوزي حد تاني

جولييت : نعم يا خويا ؟ ليه ؟ هم قالولك عني وحشة مش حلاقي حد  ؟ ما عنديش سكس أبيل ؟ ده أنا أعجب سيدك وسيد سيدك يا ناقص يا نكرة 
روميو : رجعنا للقباحة ؟ على العموم أنا مسامحك
جولييت : مش جولييت بنت عوض إلي تطلب سماح من إبن الفسخاني
روميو : رجعنا للفسيخ ؟
جولييت : خلاص ، ما تيجي ننسى قصة الموت والقيود والعقود ... أبوي وأمي بره البيت ، ما تيجي تاخدني تفسحني بالعربية
روميو : جولييت أنا عاوز أخدك أفسحك بعيد في الفضاء ، هناك فوق سطح القمر
جولييت ؛ بس  هناك فوق سطح القمر  ما فيش  لا حياة ولا سهر
روميو : طبعا ولا مسارح ولا سمر
جولييت : ولا نسيم ولا اوكسيجين
روميو : في أنا وإنت
جولييت : امال حنتنفس منين
روميو (يفقد أعصابه أخيراً): هو إنت له عاوزة تتنفسي ، ما تتكتمي أحسن وتخرسي
جولييت : أنا إلي اخرس يا بجم ؟ ما تخرس إنت وتتكتم أما صحيح نا إلي اخرس يا بجم ؟ أما صحيح قلة أدب وطول لسان له العجب ... انت إيه فاكر انك مهندس ودماغك يهد الفلك ، بكرا مصيرك تصير بياع سمك .
(تصمت لحظة )
والدي كمان شويه ويكون هنا ، إهرب إهرب يا سي روميو

 روميو : (يفكر لحظة ثم يدخل سيرته ويولي هارباً ) حد يفهمني أتوبيس الحياة بتاعنا واحد ولا حصل غلط وأوتوبسنا مش واحد؟


(نهاية المشهد الثالث )

روميو وجولييت في حارة شعبية - المشهد الرابع 

 الكراج خلف البناية  : (2) Original  act 2 scene 5، Capulet Orchard 

جولييت: هي داده فين ؟ يمكن مقدرتش تلاقي سي روميو؟ ولا يمكن لسة مخاصمني؟ ولا خلاص كل شئ إنتهى؟
 آه يا جولييت، صدق إلي قال:
"إيه راح ينوبك، من الشكيان ويفيدك 
ليه ما حكمتش على طيرك وهو في  إيدك" 

(تتمالك نفسها)
حديها كمان نص ساعة قبل ما أقول  إن العنب حصرم 
(الدادة تفتح الباب وتدخل الحديقة)
جولييت: خبر إيه يا دادة؟ لحقتيه؟
دادة:  (تلهث) لحقته، مع إنه جرب يهرب مني، بس حيهرب فين؟ ما أنا رحت حاطه المظلة بين رجليه وهو راح متزحلق كدا  على الرصيف 
جولييت (على طريقة رفع العتب) :  حرام عليك يا داده
دادة: مش عاوزة راجل يضحي بدمه عشانك؟ أهو كده بقى مكتمل الصفات
جولييت: معاك حق . هو لازم يعرف قيمتي كويس. المهم سلمتيه الرسالة؟
دادة: سلمتو وطلبت يقراها قدامي 
جولييت: وبعدين؟
دادة: هو قال إنه لسه واكل سطل ميه من أمك، وعركشة من دادتك خلته واكل الرصيف، وخايف إنه بعد ما حيلتقي أبوكي وباقي العيله مش حيبقى منه غير شوية أعضاء  يتبرع فيها لمستشفى الأمراض الداخلية!
جولييت: وغير ده ؟
دادة: وكمان - بعد تردد - قال إنه ده من غير ما يذكر لسانك إلي زي المبرد!
جولييت: ده شيء يسعدني، هو عارف اني أنا حاجة اوريجنال خالص! وطبعاً بعد كل ده قالك إنه بحبني وحيعمل المستحيل عشان يوصلي 
دادة : هو كدا تمام، بس اسمعي يا جولييت، سي روميو ده مش حاجه مضمونة  ... بصراحة ده واحد متشعلق بين الأرض والسما، رجليه عالأرض ودماغه عم يسبح بالفضا . ده قال انك كيلوبطرة
جولييت: كيلوطرة؟
داده: وحتشبسوت
جولييت: حتشب إيه ؟
داده : سوت.. حتشبسوت. وكمان  جالاتيا 
جولييت: ومن دي كمان؟ 
دادة: أنا سألته، فقاللي إنو ده كانت الست المثاليه لبيجماليون، عشان هو كان بشر ، وهي كانت حجر
جولييت: حجر؟ 
دادة: رخام... شوفي يا جولييت، إذا كنتي عاوزاه أنا حساعدك ، بس لازم نخطط كويس... قبل ما يطلب ايدك من أبوك لازم يسيب السماء وينزل الأرض 
جولييت: حاجة منطقية، حننزله الأرض  ... 
دادة:  والله يا سي روميو زن الدبور  على خراب عشه !

(تدخلان البناية) نهاية المشهد الرابع 

روميو وجولييت في حارة شعبية - المنظر الرابع 

 الكراج خلف البناية  : Original Capulet Orchard

جولييت: هي داده فين ؟ يمكن مقدرتش تلاقي سي روميو؟ ولا يمكن لسة مخاصمني؟ ولا خلص كل شئ إنتهى؟
 آه يا جولييت، صدق إلي قال:
"إيه راح ينوبك، من الشكيان ويفيدك 
ليه ما حكمتش على طيرك وهو في  إيدك" 

(تتمالك نفسها)
حديها كمان نص ساعة قبل ما أقول  إن العنب حصرم 
(الدادة تفتح الباب وتدخل الحديقة)
جولييت: خبر إيه يا دادة؟ لحقتيه؟
دادة:  (تلهث) لحقته، مع إنه جرب يهرب مني، بس حيهرب فين؟ ما أنا رحت حاطه المظلة بين رجليه وهو راح متزحلق كدا  على الرصيف 
جولييت (على طريقة رفع العتب) :  حرام عليك يا داده
دادة: مش عاوزة راجل يضحي بدمه عشانك؟ أهو كده بقى مكتمل الصفات
جولييت: معاك حق . هو لازم يعرف قيمتي كويس. المهم سلمتيه الرسالة؟
دادة: سلمتو وطلبت يقراها قدامي 
جولييت: وبعدين؟
دادة: هو قال إنه لسه واكل سطل ميه من أمك، وعركشة من دادتك خلته واكل الرصيف، وخايف إنه بعد ما حيلتقي أبوكي وباقي العيله مش حيبقى منه غير شوية أعضاء  يتبرع فيها لمستشفى الأمراض الداخلية!
جولييت: وغير ده ؟
دادة: وكمان - بعد تردد - قال إنه ده من غير ما يذكر لسانك إلي زي المبرد!
جولييت: ده شيء يسعدني، هو عارف اني أنا حاجة اوريجنال خالص! وطبعاً بعد كل ده قالك إنه بحبني وحيعمل المستحيل عشان يوصلي 
دادة : هو كدا تمام، بس اسمعي يا جولييت، سي روميو ده مش حاجه مضمونة  ... بصراحة ده واحد متشعلق بين الأرض والسما، رجليه عالأرض ودماغه عم يسبح بالفضا . ده قال انك كيلوبطرة
جولييت: كيلوطرة؟
داده: وحتشبسوت
جولييت: حتشب إيه ؟
داده : سوت.. حتشبسوت. وكمان  جالاتيا 
جولييت: ومن دي كمان؟ 
دادة: أنا سألته، فقاللي إنو ده كانت الست المثاليه لبيجماليون، عشان هو كان بشر ، وهي كانت حجر
جولييت: حجر؟ 
دادة: رخام... شوفي يا جولييت، إذا كنتي عاوزاه أنا حساعدك ، بس لازم نخطط كويس... قبل ما يطلب ايدك من أبوك لازم يسيب السماء وينزل الأرض 
جولييت: حاجة منطقية، حننزله الأرض  ... 
دادة:  والله يا سي روميو زن الدبور  على خرب عشه !

Monday, September 05, 2016

وشح "من هي من هي" ع. اغا
المذهب :
من هي من هي
عيون صافية 
وصوت يغرد
كطير الجنان
الدور:
لسان يشتكي...
وعين تلتقي
تعطيها ساعة
تعطيك الزمان
راقصة معبدا
تنسيك المسجدا
تسمعك آهة
تسمع الآذان
في ليل القصيدة
ضحكةٌ وحيدة
إن اعطتك ياها
قمر قد بان
لم تكتب من خيال
جواباً لسؤال
لا تنس أنها فيك
تنشد الإنسان
المذهب:
من هي من هي
عيون صافية
وصوت يغرد
كطير الجنان
من هي من هي
عيون صافية
وصوت يغرد
يختم الأحزان

Saturday, November 28, 2015

Shahrayar and Scheherazade, after 2000 nights


شهريار:

شهرزاد،
إسقني شهد الرحيق بلا نهاية
قصصا كتبت من محال 
قد نسيت أن للدم في الفجر إحتفال
أنشد فيه سعادة فانية
كيف أضحت سعادتي من خيال؟
  كيف صرت  خليلة الروح ؟
كيف صرت معنى لسؤال
لا معنى له
إلا في قلب ذلك  الذي لا يحيا
سوى بين جلدتي كتاب؟
والقلم لا يعرف إلا  السراب

شهرزاد ،
كيف بقيت في ثنايا الروح خافية؟
وهل أنت إلا جسد جميل ؟
أم أنت قلب كبير؟
أأنت تلك العيون الصافية ؟
أو انت عقلٌ وتدبير؟
أريد أن أعرف الحقيقة
أهي شهرزاد أم إيزيس؟
تلك التي وجدت منذ الأزل
منذ  قبل فجر الخليقة؟

شهرزاد:

مالك يا شهريار
حالك حال الغريب
أنسيت أني سر من الأسرار
في وجهي بشرى ليل السمر
وفي عيني عتمة ليلٍ خطر
وجسدي جواب الغد البعيد
" على مستحيلٍ من الأمس القريب؟

شهرايار :

شهرزاد...
ألفا ليلة مرت ولم أدرك معنى الخطاب
أأنت حقيقة؟ أم أكذوبة من فجر الخليقة
أأنت بشر؟
أم إبنة الطبيعة
وجدت لتحبس روحي في مخدعها
فأنسى فضاءً بلا حدود
وفي عينين عسليتين
ينحبس معنى الوجود
من انت؟ من أنت؟
أكل شيء؟ أم لا شيء؟
إن لم تضئ روحك عن الجواب
فلي في الفضاء من سراب
وفي الصحاري من رمال
وفي  الشجر من ظلال
ما يغنيني عن تلك القيود
"وما ينسيني ألم السؤال

شهرزاد:

إذهب بعيدا يا طفلا
وجرب النسيان
ففي رمال الصحراء
في نجوم السماء 
وفي دعاء الكروان
سأكون لك رؤيا
فتعود لي رجلا
فأنا كل ما كان
كل ما يكون
قناعي لم يكشفه بعد إنسان
فلو قدر لك أيها الشقي
بقبسات روحي علما
استقوى على عشرتي

 "يوما؟ -










Sunday, November 01, 2015

المشهد الثالث : كراج البيت (Original scene  : Capulet Orchard )

جولييت : وبعدهالك يا سي روميو ؟ إنت ما تعلمت ؟ إمبارح أمي رمياك بشبشب زحافي بتاع نص جنيه. لو إبن عمي تيبالت شاف سيارتك حيقطعلك العجل، على الأقل، وغالباً رقابتك بدل العجل

روميو : جولييت ، يخدوني ، يضربوني ، طالما حتكوني آخر حاجة بشوفها حكون سعيد . وطالما حتحزني علي طول الحياة، حأموت قرير العين

جولييت : قرير العين ؟
روميو : آه
جولييت : طبعاً يا سي روميو لازم تفهم إنو مش ممكن الحداد عليك بدون رباط شرعي.
روميو : رباط شرعي ؟ هو الحب بيعترف برباط شرعي ؟
جولييت : امال إيه آخرة الحب ؟ الموت ؟
روميو : جولييت ، أنا عاوزك توعديني إن مات واحد منا الثاني عمرو ما يفكر بحد ثاني
جولييت : طبعا أنا متمنالكش الموت يا سي روميو ، بس أنا أبقى بنت عصري، عندي أحلامي وطموحاتي
روميو : يعني ممكن إن مت تتجوزي حد تاني ؟ ممنوع يا جولييت إن مت تتجوزي حد تاني

جولييت : نعم يا خويا ؟ ليه ؟ هم قالولك عني وحشة مش حلاقي حد  ؟ ما عنديش سكس أبيل ؟ ده أنا أعجب سيدك وسيد سيدك يا ناقص يا نكرة 
روميو : رجعنا للقباحة ؟ على العموم أنا مسامحك
جولييت : مش جولييت بنت عوض إلي تطلب سماح من إبن الفسخاني
روميو : رجعنا للفسيخ ؟
جولييت : خلاص ، ما تيجي ننسى قصة الموت والقيود والعقود ... أبوي وأمي بره البيت ، ما تيجي تاخدني تفسحني بالعربية
روميو : جولييت أنا عاوز أخدك أفسحك بعيد في الفضاء ، هناك فوق سطح القمر
جولييت ؛ بس  هناك فوق سطح القمر  ما فيش  لا حياة ولا سهر
روميو : طبعا ولا مسارح ولا سمر
جولييت : ولا نسيم ولا اوكسيجين
روميو : في أنا وإنت
جولييت : امال حنتنفس منين
روميو (يفقد أعصابه أخيراً): هو إنت له عاوزة تتنفسي ، ما تتكتمي أحسن وتخرسي
جولييت : أنا إلي اخرس يا بجم ؟ ما تخرس إنت وتتكتم أما صحيح نا إلي اخرس يا بجم ؟ أما صحيح قلة أدب وطول لسان له العجب ... انت إيه فاكر انك مهندس ودماغك يهد الفلك ، بكرا مصيرك تصير بياع سمك .
(تصمت لحظة )
والدي كمان شويه ويكون هنا ، إهرب إهرب يا سي روميو

روميو : (يفكر لحظة ثم يدخل سيرته ويولي هارباً ) حد يفهمني أتوبيس الحياة بتاعنا واحد ولا حصل غلط وأوتوبسنا مش واحد؟

Sunday, May 31, 2015



Troubadour song (Peire Vidal in Langue d'Oc)

Without sin I asked for  penance 
To be forgiven, without causing harm 
From nothing I drew a tender gift
And from bitterness, a gentle charm

From anger I recovered good will
And found perfect joy amidst the tears
I am emboldened by my fears
I am a victor in my defeat 
A conqueror, even in retreat

I bring comfort to  lovers in despair
My  labor is a heavenly motion
I pull  clouds of snow and ice  from fire
And Fresh water from the deep ocean

Never did I another soul a wrong  
And so in good faith I shall aspire
That  lament shall  turn triumphal song
For good ever starts from gentle desire





--
Ses peccat pris penedensa 
E ses tort fait quis perdo, 
E trais de nien gen do 
Et aid'ira benvolensa
E gaug entier de plorar 
E d'amar doussa sabor, 
E sui arditz per paor 
E sai perden gazanhar 
E, quan sui vencutz, sobrar


E poiran s’en conortar
En mi tuit l’autr Amador
Qu’ab sobresforsiu labor
Trac de neu freida foc clar
Et aigua doussa de mar

Ni quar anc no fis falhensa
Sui en bona sospeisso
Quel maltraitz me torn en pro,
Pos lo bes tan gen comensa